للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد وعامة من جمع في الأحكام، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء بل ومتروكين، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا مع أن وزنه عندي مع ضعفه يكتب حديثه ويروى لأني لا أتهمه بالوضع وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه، كيزيد، وأبي عبيد، والصاغاني، والحربي، ومعن وتمام عشرة محدثين، إذ قد انعقد الإجماع اليوم على أنه ليس بحجة وأن حديثه في عداد الواهي، رحمه الله. مات سنة سبع ومائتين.

[موقفه من المبتدعة:]

- له كتب، عناوينها تدل على محاربته للمبتدعة، وذلك الظن به وبأمثاله، وهي:

١ - السنة والجماعة وذم الهوى وترك الخوارج في الفتن.

٢ - كتاب الردة والدار.

٣ - مقتل الحسن.

٤ - كتاب صفين.

٥ - مولد الحسن والحسين ومقتل الحسين. (١)

" التعليق:

هذا الوقت الذي عاش فيه الواقدي، كان يغلي بالأهواء والبدع من جهمية وقدرية وخوارج وغيرهم، فلعله ألف هذه الكتب في بيان أحوالهم


(١) هدية العارفين (٢/ ١٠) ومعجم الأدباء (١٨/ ٢٨٢) والفهرست لابن النديم (ص.١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>