للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخلفاء أخذ رجلين من الرافضة فقال لهما: والله لإن لم تخبراني بالذي يحملكما على تنقص أبي بكر وعمر لأقتلنكما فأبيا. فقدم أحدهما فضرب عنقه. ثم قال للآخر: والله لإن لم تخبرني لألحقنك بصاحبك.

قال: فتؤمني؟ قال له: نعم. قال: فإنا أردنا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: لا يتابعنا الناس عليه، فقصدنا قصد هذين الرجلين فتابعنا الناس على ذلك. قال محمد بن يوسف: ما أرى الرافضة والجهمية إلا زنادقة. (١)

[موقفه من الجهمية:]

عن الفريابي قال: من قال: القرآن مخلوق، فهو كافر. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

جاء في تهذيب الكمال لأبي الحجاج المزي: قال البخاري: رأيت قوما دخلوا إلى محمد بن يوسف الفريابي، فقيل لمحمد بن يوسف: يا أبا عبد الله إن هؤلاء مرجئة، فقال: أخرجوهم. فتابوا ورجعوا. (٣)

أسد بن الفرات (٤) (٢١٣ هـ)

أسد بن الفُرَات بن سنان الإمام العلامة القاضي الأمير مقدم المجاهدين أبو عبد الله الحراني ثم المغربي مولى بني سليم بن قيس. روى عن مالك 'الموطأ'


(١) أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٤٤ - ١٥٤٥/ ٢٨١٢).
(٢) الإبانة (٢/ ١٢/٦٤/ ٢٧٤).
(٣) تهذيب الكمال (٢٧/ ٥٨).
(٤) ترتيب المدارك (١/ ٢٧٠ - ٢٧٨) ووفيات الأعيان (٣/ ١٨٢) والديباج المذهب (١/ ٣٠٥ - ٣٠٨) وشذرات الذهب (٢/ ٢٨ - ٢٩) والسير (١٠/ ٢٢٥ - ٢٢٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>