للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

" التعليق:

هذه قاعدة جليلة مطردة في كشف أهل الأهواء والبدع إذ من أظهر آياتهم الوقيعة في السلفيين أهل الحديث والأثر على مر الأزمان.

- عن أبي حاتم قال: سمعت نعيم بن حماد يقول: من ترك حديثا معروفا فلم يعمل به، وأراد له علة أن يطرحه، فهو مبتدع. (١)

- وفي صيانة الإنسان: قال نعيم بن حماد: إذا فسدت الجماعة فعليك ما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وإن كنت وحدك فإنك أنت الجماعة حينئذ. (٢)

[موقفه من الجهمية:]

- له مواقف مشرفة ضد المبتدعة عموما والجهمية خصوصا، ويكفي أنه بذل نفسه في سبيل الله فمات في المحنة.

- جاء في كتاب الكامل لابن عدي ما لفظه:

قال الشيخ: وكان ممن يتصلب في السنة ومات في محنة القرآن في الحبس. (٣)

- وفيه قال ابن عدي: حدثنا أحمد بن عيسى بن محمد المروزي إجازة مشافهة، حدثنا ابن أبي مصعب قال نعيم بن حماد الفارض: منزله على الماء


(١) الفقيه والمتفقه (١/ ٣٨٦).
(٢) صيانة الإنسان (ص.٣١٠).
(٣) الكامل (٧/ ٢٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>