للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال أبو زرعة: ثقة، ذهب إلى مصر للتجارة، فسكنها، ثم توفي بها سنة اثنتين وثلاثين ومائتين.

[موقفه من الجهمية:]

قال ابن وضاح: وسألت يوسف بن عدي عن النزول؟ فقال نعم: أقر به ولا أحد حدا، وسألت عنه ابن معين فقال: نعم أقر به ولا أحد فيه حدّا. (١)

[موقف السلف من النظام المعتزلي (٢٣٢ هـ)]

ضلاله ومخازيه:

- قال الذهبي في سير أعلام النبلاء: شيخ المعتزلة، صاحب التصانيف، أبو إسحاق إبراهيم بن سيار مولى آل الحارث بن عباد الضبعي البصري المتكلم. تكلم في القدر وانفرد بمسائل، وهو شيخ الجاحظ.

وكان يقول: (إن الله لا يقدر على الظلم ولا الشر، ولو كان قادرا لكنا لا نأمن وقع ذلك، وإن الناس يقدرون على الظلم)، وصرح بأن الله لا يقدر على إخراج أحد من جهنم، وأنه ليس يقدر على أصلح مما خلق.

قال الذهبي رادا عليه: (القرآن والعقل الصحيح يكذبان هؤلاء ويزجرانهم عن القول بلا علم، ولم يكن النظام ممن نفعه العلم والفهم وقد كفره جماعة.


(١) رياض الجنة بتخريج أصول السنة (١١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>