للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفيها عنه، قال: سألت إسحاق عن الرجل يقول: القرآن كلام الله ويقف. قال: هو عندي شر من الذي يقول مخلوق، لأنه يقتدي به غيره. (١)

- وفيها أيضا عن سليمان بن الأشعث، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم (يعني: ابن راهويه) يقول: من قال: لا أقول القرآن مخلوق ولا غير مخلوق فهو جهمي. (٢)

- وفي أصول الاعتقاد عن أحمد بن سلمة عن إسحاق قال: ومن وقف فهو -كذا- رماه بأمر عظيم وقال: هو ضال مضل. (٣)

- وفي الإبانة عن حرب قال: وسألت إسحاق بن راهويه، قلت: يا أبا يعقوب أليس تقول: القرآن كلام الله تكلم به ليس بمخلوق؟ قال: نعم، القرآن كلام الله ليس بمخلوق، ومن قال إنه مخلوق فهو كافر. (٤)

- وهذه أبيات لأحمد بن سعيد الرباطي:

قربي إلى الله دعاني إلى ... حب أبي يعقوب إسحاق

لم يجعل القرآن خلقا كما ... قد قاله زنديق فساق

يا حجة الله على خلقه ... في سنة الماضين للباقي

أبوك إبراهيم محض التقى ... سباق مجد وابن سباق (٥)

- قال أحمد بن سلمة: سمعت إسحاق الحنظلي رضي الله عنه، يقول:


(١) السنة للخلال (٥/ ١٣٦ - ١٣٧) وأصول الاعتقاد (٢/ ٣٦٢/٥٣٨).
(٢) السنة للخلال (٥/ ١٣٧) والإبانة (١/ ١٢/٢٩٨ - ٢٩٩/ ٧٧) والشريعة (١/ ٢٣٣/٢٠٥) والسير (١١/ ٣٧٦).
(٣) أصول الاعتقاد (٢/ ٣٦٢/٥٣٩).
(٤) الإبانة (٢/ ١٢/٦٦ - ٦٧/ ٢٨٣).
(٥) السير (١١/ ٣٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>