للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الجهمية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: من قال القرآن مخلوق فهو كافر، ومن وقف فهو شر ممن قال مخلوق، لا يصلى خلفهم ولا يناكحون ولا يكلمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- له كتاب 'الإيمان' وهو مطبوع متداول. قال محققه (٢): لقد سلك ابن أبي عمر في تأليف كتابه الإيمان طريقة أسلافه المحدثين، حيث كانوا يوردون النصوص الشرعية من القرآن الكريم، ومن السنة المطهرة، وأقوال الصحابة، والتابعين، بأسانيدها، للدلالة على إثبات عقيدة أهل السنة والرد على مخالفيهم، إلا أنه كان يسرد الأحاديث سردا بدون تبويب لما تدل عليه، أو مراعاة لذلك، وبدون أن يعلق عليها، أو يذكر وجه الدلالة منها، اكتفاءا بما تدل عليه.

[حارث بن أبي الحارث المحاسبي (٢٤٣ هـ)]

دخل هذا الرجل في خطرات ووساوس وألف في ذلك، ودخل في شيء من الكلام فنقم عليه جمع من السلف كأبي زرعة الرازي وأحمد بن حنبل وله موقف جيد من أبيه لمكان القدر أو الوقف في القرآن.

[موقفه من الجهمية:]

- قال الجنيد: خلَّف له أبوه مالا كثيرا فتركه، وقال: لا يتوارث أهل


(١) أصول الاعتقاد (٢/ ٣٥٩/٥٣٠).
(٢) (ص.٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>