للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الكلام في الإيمان والقدر والوعيد والإمامة وما أخبر به الرسول من أشراط الساعة وأمر البرزخ والقيامة وغير ذلك -إلى أن قال: "وهو سبحانه بائن من خلقه لا يخلو من علمه مكان، ولله عرش، وللعرش حملة يحملونه، وله حد، والله أعلم بحده، والله على عرشه عز ذكره وتعالى جده ولا إله غيره، والله تعالى سميع لا يشك، بصير لا يرتاب، عليم لا يجهل، جواد لا يبخل، حليم لا يعجل، حفيظ لا ينسى، يقظان لا يسهو، رقيب لا يغفل، يتكلم ويتحرك ويسمع ويبصر وينظر ويقبض ويبسط ويفرح ويحب ويكره ويبغض ويرضى ويسخط ويغضب، ويرحم ويعفو ويغفر ويعطي ويمنع، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، كيف شاء، وكما شاء، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} (١) " -إلى أن قال-: "ولم يزل الله متكلما عالما فتبارك الله أحسن الخالقين". (٢)

- جاء في اجتماع الجيوش: وله مسائل بالسند إليه قال: والماء فوق السماء السابعة والعرش على الماء والله على العرش

- قال ابن القيم: قلت هذا لفظه في مسائله وحكاه إجماعا لأهل السنة من سائر أهل الأمصار. (٣)

- وجاء في أصول الاعتقاد: قال عبد الرحمن كتب إلي حرب بن


(١) الشورى الآية (١١).
(٢) درء التعارض (٢/ ٢٢).
(٣) اجتماع الجيوش (ص.٢١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>