للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مائة فرس في سبيل الله، ثم حمل على خمس مائة راحلة في سبيل الله، وكان عامة ماله من التجارة. توفي رضي الله عنه سنة اثنتين وثلاثين وهو ابن اثنتين وسبعين سنة بالمدينة ودفن بالبقيع وصلى عليه عثمان.

[موقفه من المبتدعة:]

وجاء في الإبانة عن عروبة السدوسية قالت: لقيت عبد الرحمن -تعني ابن عوف- فقلت: ما أعظم الإسلام؟ فقال: إقام الصلاة وإيتاء الزكاة واسألي إن بقيت، فسيأتي زمان تذهب العرب ويجيء ناس من الإسحاقية فيجيئون بأقذار من الدين فإذا رأيتيهم فتمسكي بالقرآن والسنة. (١)

[موقفه من الرافضة:]

قال أفلح بن سعيد بن كعب: قال عبد الرحمن بن عوف: والله ما بايعت لعثمان حتى سألت صبيان الكتاب فقالوا عثمان خير من علي. (٢)

المِقْدَاد بن الأسود الكندي (٣) (٣٣ هـ)

المِقْدَاد بن عمرو بن ثعلبة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأحد السابقين الأولين، شهد بدرا والمشاهد. وثبت أنه كان يوم بدر فارسا. حدث عنه علي، وابن مسعود، وابن عباس، وجبير بن نفير، وابن أبي ليلى وغيرهم. قال أبو عمر


(١) الإبانة (١/ ٢/٣٤٠ - ٣٤١/ ٢٠٨).
(٢) أصول الاعتقاد (٧/ ١٤٢٣/٢٥٥٢).
(٣) طبقات ابن سعد (٣/ ١٦١) والاستيعاب (٤/ ١٤٨٠) وأسد الغابة (٤/ ٤٠٩) وسير أعلام النبلاء (١/ ٣٨٥) وتهذيب الكمال (٢٨/ ٤٥٢) والإصابة (٦/ ٢٠٢ - ٢٠٤) وشذرات الذهب (١/ ٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>