للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: للشهيد نوران. ولمن قتله الخوارج عشرة أنوار له. ولجهنم سبعة أبواب: باب منها للحرورية، ولقد خرجوا على داود نبي الله في زمانه.

قال محمد بن الحسين الآجري عقبه: هذه صفة الحرورية، وهم الشراة الخوارج، الذين قال الله تعالى: {فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} (١) الآية. وقد حذر النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته من هذه صفته. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

عن كعب قال: من أقام الصلاة وآتى الزكاة وسمع وأطاع فقد توسط الإيمان، ومن أحب في الله وأبغض في الله وأعطى لله ومنع فقد استكمل الإيمان. (٣)

[موقفه من القدرية:]

جاء في أصول الاعتقاد: عن يونس بن سيف أن عطية بن قيس أخبره: أن رهطا عادوا كعب الأحبار فقالوا له: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير، عبد أخذ بذنبه فإن قبضه إليه ربه إن شاء عذبه وإن شاء رحمه، وإن عاقبه ينشيه نظيفا جديدا لا ذنب له. (٤)


(١) آل عمران الآية (٧).
(٢) الشريعة (١/ ١٤٢ - ١٤٣/ ٤٣).
(٣) الإبانة (٢/ ٦٥٩/٨٤٩) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٢٢/١٧٢٥) وابن أبي شيبة في الإيمان (١٢٨) وهو في المصنف (٦/ ١٧١/٣٠٤٣٧) والسنة للخلال (١/ ٥٩٩/١٠٦٢).
(٤) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٥٧/١٢٥٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>