للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} (١)، لا تصلون إلا ثلاثا، وتقول الأخرى: إنا مؤمنون بالله كإيمان الملائكة، ما فينا كافر ولا منافق، حق على الله أن يحشرهما مع الدجال. (٢)

- عن قتادة أن حذيفة قال: لتركبن سنن بني إسرائيل حذو القذة بالقذة وحذو الشبر بالشبر حتى لو فعل رجل من بني إسرائيل كذا وكذا فعله رجل من هذه الأمة. فقال له رجل: قد كان في بني إسرائيل قردة وخنازير، قال: وهذه الأمة سيكون فيها قردة وخنازير. (٣)

- عن أبي عبد الله الفلسطيني قال: حدثني عبد العزيز أخو حذيفة عن حذيفة بن اليمان، قال: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة وليصلين النساء وهن حيض ولينقضن الإسلام عروة عروة ولتركبن طريق من كان قبلكم حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة لا تخطئون طريقهم ولا يخطأ بكم. (٤)

[موقفه من المشركين:]

- عن عزرة قال: دخل حذيفة على مريض فرأى في عضده سيرا، فقطعه أو انتزعه، ثم قال: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} (٥).


(١) هود الآية (١١٤).
(٢) الحاكم (٤/ ٤٦٩) وصححه ووافقه الذهبي. وابن وضاح في البدع (١٢٥ - ١٢٦) وابن بطة في الإبانة (١/ ١/١٧٤ - ١٧٥/ ٨).
(٣) الإبانة (٢/ ٤/٥٧١/ ٧١٥).
(٤) الإبانة (٢/ ٤/٥٧١/ ٧١٦).
(٥) تفسير ابن أبي حاتم (٧/ ٢٢٠٨) والإبانة (٢/ ٦/٧٤٣/ ١٠٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>