للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طاعة أبي يزيد، لأنه خارجي. (١)

وفيها: قال السبائي: إي والله نجد في قتل المبدل للدين. (٢)

- وفيها: ووجد بخط فقيه. قال: في رجب سنة ٣٣١هـ قام المكوكب يقذف الصحابة، ويطعن على النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعلقت رؤوس حمير وكباش على الحوانيت، كتب عليها أنها رؤوس صحابة. (٣)

وفيها: وكان القائم يسمى أيضاً نزاراً، ولما أخذ أكثر بلاد مصر في سنة سبع وثلاثمائة انتدب لحربه جيش المقتدر، عليهم مؤنس، فالتقى الجمعان. فكانت وقعة مشهورة، ثم تقهقر القائم إلى المغرب، ووقع في جيشه الغلاء والوباء وفي خيلهم وتبعه أياماً جيش المقتدر. (٤)

وفيها: قال أبو ميسرة الضرير: أدخلني الله في شفاعة أسود رمى هؤلاء القوم بحجر. (٥)

وفيها: وتسارع الفقهاء والعباد في أهبة كاملة بالطبول والبنود. وخطبهم في الجمعة أحمد بن أبي الوليد، وحرضهم. وقال: جاهدوا من كفر بالله وزعم أنه رب من دون الله، وغير أحكام الله، وسب نبيه وأصحاب نبيه. فبكى الناس بكاءً شديداً. وقال: اللهم إن هذا القرمطي الكافر المعروف بابن عبيد الله، المدعي الربوبية، جاحد لنعمتك، كافر بربوبيتك، طاعن على


(١) السير (١٥/ ١٥٥).
(٢) السير (١٥/ ١٥٥).
(٣) السير (١٥/ ١٥٤).
(٤) السير (١٥/ ١٥٤).
(٥) السير (١٥/ ١٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>