للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجتر ما قاله المبتدعة قبله. وهذه المناظرة تكفي في الرد عليه وعلى أمثاله ممن يريدون إحياء مذهب ابن صفوان الترمذي بين المسلمين، والله المستعان. ويكفي المسلمين شره وشر أمثاله من المبتدعة.

بشر بن أحمد الإِسْفَرَاييني (١) (٣٧٠ هـ)

بشر بن أحمد بن بشر بن محمود الإسفراييني أبو سهل الإمام المحدث الثقة الجوال مسند وقته وأحد الموصوفين بالشهامة والشجاعة. سمع إبراهيم ابن علي الذهلي ومحمد بن محمد بن رجاء وأحمد بن سهل وغيرهم. وعمر وأملى مدة حدث عنه الحاكم والعلاء بن محمد ومحمد بن حميم الفقيه وغيرهم.

توفي في شوال سنة سبعين وثلاثمائة. وقد عاش نيفاً وتسعين سنة.

[موقفه من الجهمية:]

جاء في ذم الكلام: عن الأشعث قال: قال رجل لبشر بن أحمد الإسفرايني: إنما أتعلم الكلام لأعرف به الدين. فغضب. وسمعته قال: أو كان السلف من علمائنا كفاراً. (٢)


(١) السير (١٦/ ٢٢٨ - ٢٢٩) وتاريخ الإسلام (حوادث ٣٥١ - ٣٨٠/ص.٤٣٦) والنجوم الزاهرة (٤/ ١٣٩) والعبر (١/ ٣٧١) وشذرات الذهب (٣/ ٧١).
(٢) ذم الكلام (٢٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>