للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{الأخسرين أَعْمَالًا} قال: منهم أهل حروراء. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- جاء في السنة لعبد الله: عن علي قال: الإرجاء بدعة والشهادة (٢) بدعة والبراءة (٣) بدعة. (٤)

- وفيها أيضا: عن محمد بن علي عن أبيه أنه كان يقول: ما الليل بالليل، ولا النهار بالنهار بأشبه من القدرية بالنصرانية، ومن المرجئة باليهودية. (٥)

- عن أبي صادق عن علي قال: إن الإسلام ثلاث أثافي: الإيمان والصلاة والجماعة، فلا تقبل صلاة إلا بإيمان، ومن آمن صلى ومن صلى جامع، ومن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه. (٦)

- وفي الإبانة: عن عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، قال: كان علي ابن أبي طالب رضي الله عنه يقول: إن الإيمان يبدو لمظة بيضاء في القلب كلما زاد الإيمان زاد البياض، فإذا استكمل الإيمان ابيض القلب، وإن النفاق يبدو لمظة سوداء في القلب كلما زاد النفاق زاد ذلك السواد فإذا استكمل


(١) عبد الرزاق في التفسير (٢/ ٤١٣) وعبد الله بن أحمد في السنة (٢٧٨) وابن جرير (١٦/ ٣٤) والشاشي في المسند (٢/ ٩٦/٦٢٠) وابن عبد البر في الجامع (١/ ٤٦٤/٧٢٦).
(٢) يعني بالشهادة قول المرء أنا مؤمن تزكية لنفسه.
(٣) يعني بها ما يفعله الخوارج من البراءة ممن خالفهم.
(٤) السنة (ص.٨٦) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٤٧ - ١٠٤٨/ ١٧٧٨).
(٥) الإبانة (٢/ ٩/١٣٨ - ١٣٩/ ١٥٧٨).
(٦) الإيمان لابن أبي شيبة (١١٧) وهو في المصنف (٦/ ١٧٠/٣٠٤٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>