للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ}. حتى بلغ {شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} (٤٨) (١).

قال حبيب: أنا سمعت عمران يقول: الشفاعة نافعة دون من يسبحون. (٢)

- وروى الخطيب في الفقيه والمتفقه عن الحسن أن رجلا قال لعمران ابن حصين: يا أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث، الله تعالى أعلم بها، حدثونا بالقرآن. قال: القرآن والله نعم، أرأيت لو رفعنا إليه، وقد وجدت في القرآن {أقيموا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزكاة} ثم لم نر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، كيف سن لنا كيف نركع، كيف كنا نسجد، كيف كنا نعطي زكاة أموالنا. قال: فأفحم الرجل. (٣)

- عن الحسن أن عمران بن حصين أوصى لأمهات أولاده بوصايا، وقال: من صرخت علي، فلا وصية لها. (٤)

[موقفه من المشركين:]

- عن الحسن عن عمران بن حصين أنه رأى في يد رجل حلقة من صفر، فقال: ما هذه؟ قال: من الواهنة، قال: أما إنها لن تزيدك إلا وهنا ولو مت وأنت ترى أنها نافعتك لمت على غير الفطرة. (٥)


(١) المدثر الآيات (٤٢ - ٤٨).
(٢) الإبانة (١/ ١/٢٣٣ - ٢٣٥/ ٦٦) والشريعة (١/ ١٧٩/١٠٤).
(٣) الفقيه والمتفقه (١/ ٢٣٧ - ٢٣٨).
(٤) السير (٢/ ٥١١).
(٥) الإبانة (٢/ ٧/٨٦٠/ ١١٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>