للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نيسابور. وسمع من الكثير من أبيه وأبي الحسن بن علي الشافعي القزويني وخلق. قال ابن النجار: كان رئيس أصحاب الشافعي وكان إماما في المذهب، والخلاف والأصول والتفسير والوعظ. حدث بالكتب الكبار كصحيح مسلم ومسند إسحاق وتاريخ نيسابور للحاكم والسنن الكبير للبيهقي ودلائل النبوة والبعث والنشور له أيضا.

رد إلى بلده فأقام مشتغلا بالعبادة إلى أن توفي في المحرم سنة تسعين وخمسمائة.

[موقفه من الرافضة:]

جاء في السير: قال الموفق: كان يعمل في اليوم والليلة ما يعجز المجتهد عنه في شهر، وظهر التشيع في زمانه بسبب ابن الصاحب، فالتمس العامة منه على المنبر يوم عاشوراء أن يلعن يزيد، فامتنع، فهموا بقتله مرات، فلم يرع، ولا زل، وسار إلى قزوين، وضجع لهم ابن الجوزي. (١)

[موقفه من الجهمية:]

ذكر له ابن العماد كتابا لعله يصلح مرجعا يستفيد منه السلفي وهو: التبيان في مسائل القرآن ردا على الحلولية والجهمية. انظر الشذرات. (٢)

تنبيه: قال ابن كثير عنه في البداية: وكان يذهب إلى قول الأشعري في الأصول. (٣)


(١) السير (٢١/ ١٩٣) والبداية (١٣/ ١١).
(٢) (٤/ ٣٠٠ - ٣٠١).
(٣) البداية (١٣/ ١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>