للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والله لو كان لك مائة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني، إن شئت فكلي أو لا تأكلي. فلما رأت ذلك أكلت. (١)

- وعن عامر بن سعد، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جمع له أبويه يوم أحد. قال: كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - ارم، فداك أبي وأمي قال: فنزعت له بسهم ليس فيه نصل. فأصبت جنبه فسقط. فانكشفت عورته. فضحك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. حتى نظرت إلى نواجذه. (٢)

[موقفه من الرافضة:]

- جاء في سير أعلام النبلاء: عن مصعب بن سعد أن رجلا نال من علي فنهاه سعد، فلم ينته، فدعا عليه. فما برح حتى جاء بعير ناد فخبطه حتى مات. (٣)

- وعن عامر بن سعد قال: أقبل سعد من أرض له فإذا الناس عكوف على رجل فاطلع فإذا هو يسب طلحة والزبير وعليا، فنهاه فكأنما زاده إغراء، فقال: ويلك ما تريد إلى أن تسب أقواما هم خير منك لتنتهين أو لأدعون عليك. فقال: هيه فكأنما تخوفني نبيا من الأنبياء، فانطلق فدخل دارا فتوضأ ودخل المسجد ثم قال: اللهم إن كان هذا قد سب أقواما قد سبق لهم منك خير أسخطك سبه إياهم فأرني اليوم به آية تكون آية للمؤمنين. قال: وتخرج بختية من دار بني فلان نادة لا يردها شيء حتى تنتهي إليه ويتفرق الناس عنه


(١) السير (١/ ١٠٩ - ١١٠). وهو في صحيح مسلم (١٧٤٨).
(٢) أحمد (١/ ١٧٤) والبخاري (٧/ ١٠٤/٣٧٢٥) ومسلم (٤/ ١٨٧٦/٢٤١٢) والترمذي (٥/ ١٢٠/٢٨٣٠) والنسائي في الكبرى (٥/ ٦١/٨٢١٦) وابن ماجه (١/ ٤٧/١٣٠).
(٣) السير (١/ ١١٥ - ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>