للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مدخل لهم في الإجماع والاختلاف لأنهم ليس لهم أصل ينقلون عنه لأنهم يكفرون سلفنا الذين أخذنا عنهم أصل الدين.

الموفق النحوي (١) (٦٢٩ هـ)

الشيخ الإمام أبو محمد عبد اللطيف ابن الفقيه يوسف بن محمد بن علي بن أبي سعد الموصلي ثم البغدادي الشافعي نزيل حلب، يعرف بابن اللباد. ولد ببغداد سنة سبع وخمسين وخمسمائة. سمع من أبي زرعة المقدسي وشُهْدَة الكاتبة وأبي الحسين عبد الحق، وحدث عنه البرزالي والمنذري والشهاب القوصي.

قال ابن نقطة: كان حسن الخلق، جميل الأمر، عالما بالنحو والغريبين، له يد في الطب. وهو من بيت العلم والحديث.

ومن كلامه: ينبغي أن تكون سيرتك سيرة الصدر الأول، فاقرأ سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم -، وتتبع أفعاله وأحواله، واقتف آثاره، وتشبه به ما أمكنك، وإذا وقفت على سيرته في مطعمه ومشربه وملبسه ومنامه ويقظته وتمرضه وتمتعه وتطيبه، ومعاملته مع ربه ومع أزواجه وأصحابه وأعدائه، وفعلت اليسير من ذلك، فأنت السعيد كل السعيد.

توفي سنة تسع وعشرين وستمائة.

[موقفه من الجهمية:]

آثاره السلفية:


(١) التكملة للمنذري (٣/ ٢٩٧ - ٢٩٨) والسير (٢٢/ ٣٢٠ - ٣٢٣) وتاريخ الإسلام (حوادث ٦٢١ - ٦٣٠/ص.٣٥٣) وطبقات الشافعية للسبكي (٥/ ١٣٢) وطبقات الشافعية لابن كثير (٢/ ٨١٧ - ٨١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>