للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العقيدة له: أخبر الله في كتابه وثبت عن رسوله الاستواء والنزول والنفس واليد والعين فلا يتصرف فيها بتشبيه ولا تعطيل، إذ لولا إخبار الله ورسوله، ما تجاسر عقل أن يحوم حول ذلك الحمى. قال الطيبي: هذا هو المذهب المعتمد، وبه يقول السلف الصالح. (١)

[الآمدي (٦٣١ هـ)]

[موقفه من الجهمية:]

قال ابن تيمية في درء التعارض: وذكر الثقة عن هذا الآمدي أنه قال: "أمعنت النظر في الكلام وما استفدت منه شيئا إلا ما عليه العوام" أو كلاما هذا معناه. (٢)

نصر بن عبد الرزاق (٣) (٦٣٣ هـ)

ابن شيخ الإسلام عبد القادر بن أبي صالح. الإمام العالم، الأوحد القاضي عماد الدين أبو صالح ولد الحافظ الزاهد أبي بكر، الجيلي ثم البغدادي الأزجي الحنبلي. ولد في سنة أربع وستين وخمسمائة في ربيع الآخر. سمع من أبويه وعلي بن عساكر البطائحي، وخديجة بنت النهرواني وشُهْدَة الكاتبة، ومسلم ابن ثابت وعدة. تفقه على والده وأبي الفتح ابن المني ودرس وأفتى. حدث عنه


(١) الفتح (١٣/ ٣٩٠).
(٢) درء التعارض (٣/ ٢٦٢).
(٣) السير (٢٢/ ٣٩٦ - ٣٩٩) وتاريخ الإسلام (حوادث ٦٣١ - ٦٤٠/ص.١٧٣ - ١٧٥) وذيل طبقات الحنابلة (٢/ ١٨٩ - ١٩٢) وشذرات الذهب (٥/ ١٦١ - ١٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>