للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنها:

ألا خبروني أنتموا أو هموا ممن ... يداهن في الدين الحنيفي على عمد

يرى كل أقوال الذين تقدموا ... صوابا وإن كان الحلول بما يبدي

وتعظيمهم حتى غدا الدين هزأة ... لكل جحود فاقد العقل والرشد

بتكذيب رسل الله والكتب التي ... نهتنا عن الإشراك بالواحد الفرد

وهي طويلة. وله غيرها من القصائد. (١)

علي بن سليمان بن حلوة آل يوسف (٢) (١٣٣٧ هـ)

علي بن سليمان بن حلوة من آل يوسف الوهيبي التميمي نسبا، العنزي القصيمي أصلا، البغدادي مولدا وموطنا. ولد في بغداد ونشأ فيها، وقرأ على علماء بغداد منهم السيد محمود شكري الآلوسي. قال الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن درهم: العلامة ذو العقل الراجح والشهامة علي بن سليمان آل يوسف طلب العلم في بغداد على مشايخ كثر، وأدرك في كثير من الفنون إدراكا تاما، وقد رأيته واجتمعت به واستفدت منه في مدة إقامته عندنا ببلدنا قطر، وهو إذ ذاك في صحبة الشيخ يوسف آل إبراهيم في أيام قدومه على الشيخ المرحوم قاسم آل ثاني عام خمس عشرة وثلاثمائة وألف للهجرة، فرأيت رجلا لا يجارى فيما تكلم فيه من أي فن خصوصا في الأصول والعقائد، والتحقيق لعقيدة السلف والدعوة إليها والرد على من خالفها. له مؤلفات وردود تدل على سعة علمه، وتبنيه لعقيدة السلف.


(١) علماء نجد (٦/ ٣٨٢ - ٣٨٣).
(٢) علماء نجد خلال ثمانية قرون (٥/ ١٩٥ - ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>