للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} (١) قال: عذاب القبر. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

- جاء عن البراء في قوله عز وجل: {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ} (٣) قال: صلاتكم نحو بيت المقدس. (٤)

الأَحْنَف بن قَيْس (٥) (٧٢ هـ)

الأحْنَف بن قَيْس بن معاوية أبو بَحْر البصري التَّمِيمِي، الأمير الكبير العالم النبيل، أحد من يضرب بحلمه وسؤدده المثل. والأحنف لقب له وإنما اسمه الضحاك، وقيل صخر. أسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. وكان سيدا شريفا مطاعا، مؤمنا عليم اللسان. حدث عن عمر وعلي وأبي ذر، والعباس وأبي مسعود وعثمان وعدة. وحدث عنه الحسن البصري، وعروة بن الزبير وطلق بن حبيب وغيرهم. قال الحسن البصري: ما رأيت شريف قوم أفضل منه.


(١) السجدة الآية (٢١).
(٢) الشريعة (٢/ ١٨٤/٩٠٩).
(٣) البقرة الآية (١٤٣).
(٤) الإبانة (٢/ ٦/٨٠٧ - ٨٠٨/ ١٠٩٩) وأصول الاعتقاد (٤/ ٨٩٦ - ٨٩٧/ ١٥٠٤) والسنة للخلال (٤/ ٤٧ - ٤٨/ ١١٤٢).
(٥) السير (٤/ ٨٦) تاريخ دمشق (٢٤/ ٢٩٨ - ٣٥٦) والبداية والنهاية (٨/ ٣٣١) وشذرات الذهب (١/ ٧٨) ووفيات الأعيان (٢/ ٤٩٩) وطبقات ابن سعد (٧/ ٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>