للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المبتدعة:]

له من الآثار السلفية:

١ - 'القول السديد فيما يجب لله على العبيد'.

٢ - 'مختصر شرح عقيدة السفاريني'.

٣ - 'تحقيق النظر في أخبار المهدي المنتظر'.

٤ - 'حاشية على العقيدة الطحاوية'. وكذا على العقيدة الواسطية وغيرها.

[موقفه من الخوارج:]

- قال رحمه الله: اعلم وفقنا الله وإياك أن أول اختلاف وقع في هذه الأمة: هو خلاف (الخوارج) حيث أخرجوا عصاة الموحدين من الإسلام بالكلية، وأدخلوهم في دائرة الكفر، وعاملوهم معاملة الكفار، واستحلوا بذلك دماء المسلمين وأموالهم. ثم حدث بعدهم خلاف (المعتزلة) وقوله: "إن مرتكب الكبيرة ليس بمؤمن ولا كافر"، ويثبتون (المنزلة بين المنزلتين). ثم حدث خلاف (المرجئة)، وقولهم: "إن الفاسق مؤمن كامل الإيمان".

وقد صنف العلماء قديما وحديثا في هذه المسائل تصانيف متعددة، وبينوا ما هو الحق فيها، وصرحوا: أن الفاسق الملي، مرتكب الكبيرة، فاسق بكبيرته، مؤمن بإيمانه، وهو تحت مشيئة الله تعالى. (١)

- وقال: فالمؤمن لا يخرج من الإيمان بملابسة كبائر الذنوب والعصيان.


(١) شرح العقيدة السفارينية (ص.١٧٣ - ١٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>