للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من المشركين:]

عن محمد، قال: قال عبد الله بن عتبة: ليتقين أحدكم أن يكون يهوديا أو نصرانيا وهو لا يشعر. قال محمد: فظننته أخذ ذلك من هذه الآية: {وَمَنْ يتولهم مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ} (١).اهـ (٢)

عمرو بن مَيْمُون (٣) (٧٤ هـ)

عمرو بن ميمون الأَوْدِي المَدْحِجي الكوفيّ، أبو عبد الله، أدرك الجاهلية وأسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - على يد معاذ وصحبه، ثم قدم المدينة وصحب ابن مسعود وحدث عنهما وعن عمر وأبي ذر، وسعد وأبي هريرة وعائشة وغيرهم. روى عنه سعيد بن جبير والشعبي وحصين بن عبد الرحمن وآخرون. روى البخاري في صحيحه عن عمرو بن ميمون: قال: "رأيت في الجاهلية قردة اجتمع عليها قردة قد زنت فرجموها، فرجمتها معهم" (٤).

مات سنة أربع وسبعين.

[موقفه من المبتدعة:]

جاء في الإبانة عنه قال: إياكم وهذه الزعانف الذين رغبوا عن السنة


(١) المائدة الآية (٥١).
(٢) الإبانة (٢/ ٧/٨٥٨/ ١١٦٥).
(٣) الجرح والتعديل (٦/ ٢٥٨/١٤٢٢) والإصابة (٥/ ١٥٤ - ١٥٥) والاستيعاب (٣/ ١٢٠٥ - ١٢٠٦) وتهذيب الكمال (٢٢/ ٢٦١ - ٢٦٧) والسير (٤/ ١٥٨ - ١٦١) وأسد الغابة (٤/ ٢٦٣/٤٠٣٣).
(٤) البخاري (٧/ ١٩٧/٣٨٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>