للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[موقفه من الجهمية:]

قال أبو عبد الرحمن: وفضل كلام الله على كلام خلقه كفضل الرب على خلقه، وذلك لأنه منه. (١)

[موقفه من الخوارج:]

جاء في مقدمة مسلم: حدثنا أبو كامل الجحدري. حدثنا حماد، وهو ابن زيد قال: حدثنا عاصم، قال: كنا نأتي أبا عبد الرحمن السلمي ونحن غلمة أيفاع. فكان يقول لنا: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص، وإياكم وشقيقا. قال وكان شقيق هذا يرى رأي الخوارج، وليس بأبي وائل. (٢)

مَالِك بن أبِي عَامِر الأَصْبَحِي (٣) (٧٤ هـ)

مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث الأصبحي أبو أنس جد الإمام مالك ابن أنس. كان عالما فاضلا، روى عن ربيعة بن محرز كاتب عمر، وطلحة بن عبد الله وعثمان بن عفان وعمر بن الخطاب وأبي هريرة وغيرهم. وروى عنه ابناه أنس والربيع، وسالم أبو النصر وسليمان بن يسار وآخرون. قال الإمام مالك: كان جدي مالك ممن قرأ في زمن عثمان، وكان يكتب المصاحف. وقال مالك بن أبي عامر شهدت عمر بن الخطاب عند الجمرة


(١) الإبانة (١/ ١٢/٢٥٢).
(٢) مقدمة مسلم (١/ ٢٠).
(٣) تهذيب الكمال (٢٧/ ١٤٨ - ١٥٠) والبداية والنهاية (٩/ ٧) وطبقات ابن سعد (٥/ ٦٣ - ٦٤) وتهذيب التهذيب (١٠/ ١٩) وشذرات الذهب (١/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>