للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما يعرض من آيات قرآنية وأحاديث نبوية. (١)

- وقال: رابعها: الحديث عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - بأحاديث موضوعة مكذوبة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بل وبما يعرف الناس أنه ليس من كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - كالأمثال السائرة، وأقوال بعض الصوفية، والحكم المشهورة بين العامة.

وهذه الخصلة من الموبقات المهلكة، والكبائر العظيمة، التي تقذف صاحبها في النار. (٢)

- وقال: سابعها: أنهم لا يرعوون عن قذف أي عالم من علماء المسلمين ورميه بالكفر والإلحاد، والفسق والفجور إذا هو اعترض أفكارهم وأنكر طريقتهم، شأنهم في ذلك شأن اليهود الذين قال عنهم عبد الله بن سلام رضي الله عنه: (إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامي بهتوني) (٣).

وهكذا أتباع الطريقة الباكستانية، فويل منهم للعالم الذي يحذّر الناس من طريقتهم ويردّ عليهم.

أخبرني الأستاذ الصمدي أنهم يكفرون الشيخ أبا الأعلى المودودي الكاتب الإسلامي المشهور! ونحن نعلم -مسبقاً- أن المودودي لا ذنب له عندهم إلا أنه يخالفهم، ولا يتفق معهم!

وقديماً بلغنا عنهم أنهم يقولون عن الدكتور الهلالي إنه مسيحيّ! والسبب هو هو، فالدكتور الهلاليّ قد عاش مدّة بالباكستان وعرف عنهم


(١) جماعة التبليغ (ص.٢٦).
(٢) جماعة التبليغ (ص.٢٧).
(٣) أخرجه: أحمد (٣/ ١٠٨) والبخاري (٦/ ٤٤٦ - ٤٤٧/ ٣٣٢٩) والنسائي في الكبرى (٥/ ٧٠ - ٧١/ ٨٢٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>