للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عمر بن عبد الله: إنما يتكلمون في القدر؛ فقال ابن جعفر: هم والله الزنادقة. (١)

خَيْثَمَة بن عبد الرحمن (٢) (بعد سنة ٨٠ هـ)

خيثمة بن عبد الرحمن بن أبي سَبْرَة الجُعْفِي الكوفي، وأبوه وجده صحابيان. روى عن أبيه والبراء بن ع (٩) وعائشة وعدي بن حاتم وعبد الله ابن عباس وابن عمر وعلي رضي الله عنهم، وطائفة. وروى عنه إبراهيم النخعي وسليمان الأعمش وقتادة ويونس بن أبي إسحاق وسعيد بن مسروق وغيرهم. قال أحمد العجلي: كوفي تابعي ثقة، وكان رجلا صالحا، وكان يركب الخيل، وكان سخيا. وعن طلحة بن مصرف: ما رأيت بالكوفة أحدا أعجب إلي من إبراهيم وخيثمة.

قال البخاري: مات قبل أبي وائل. قال شعبة: عن نعيم بن أبي هند، قال: رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة وهو على حمار وهو يقول: واحزناه، أو كلمة نحوها. توفي رحمه الله بعد سنة ثمانين.

[موقفه من المرجئة:]

جاء في مجموع الفتاوى: قال خيثمة بن عبد الرحمن: الإيمان يسمن في الخصب، ويهزل في الجذب، فخصبه العمل الصالح، وجذبه الذنوب والمعاصي. (٣)


(١) الإبانة (٢/ ١٠/٢٢٠/ ١٧٩٦).
(٢) طبقات ابن سعد (٦/ ٢٨٦) والحلية (٤/ ١١٣) وتهذيب الكمال (٨/ ٣٧٠) وتاريخ خليفة (ص٣٠٣) وتاريخ الإسلام (حوادث ٨١ - ١٠٠/ص.٥٨) وسير أعلام النبلاء (٤/ ٣٢٠ - ٣٢١) وتهذيب التهذيب (٣/ ١٧٨ - ١٧٩).
(٣) مجموع الفتاوى (٧/ ٢٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>