للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبي مرثد الغنوي وأبي هريرة وأم سلمة. روى عنه أبو إدريس الخولاني وشداد أبو عمار، وبسر بن عبيد الله وعبد الواحد النصري ومكحول وغيرهم. وبعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - نزل الشام وشهد فتح دمشق وحمص. توفي رضي الله عنه سنة خمس وثمانين. وقيل سنة ثلاث وثمانين وهو آخر من مات بدمشق من الصحابة. روي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستة وخمسون حديثا.

[موقفه من القدرية:]

جاء في أصول الاعتقاد: عن حبيب بن عمر الأنصاري قال حدثني أبي قال: سألت واثلة بن الأسقع عن الصلاة خلف القدري؟ فقال: لا يصلى خلفه، أما لو صليت خلفه لأعدت صلاتي. (١)

أبو أُمَامَة البَاهِلِّي (٢) (٨٦ هـ)

هو صُدَيّ بن عَجْلاَن بن وهب ويقال ابن الحارث ويقال ابن عمرو أبو أمامة مشهور بكنيته صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونزيل حمص، رُوي أنه بايع تحت الشجرة. عن محمد بن زياد: رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد، وهو ساجد، يبكي ويدعو، فقال: أنت أنت، لو كان هذا في بيتك. روى علما كثيرا وحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وعن عمر وعن عبادة بن الصامت


(١) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٦ - ٨٠٧/ ١٣٤٧) والإبانة (٢/ ١٠/٢٦٠/ ١٨٧٤).
(٢) طبقات ابن سعد (٧/ ٤١١ - ٤١٢) والإصابة (٣/ ٤٢٠ - ٤٢١) والاستيعاب (٢/ ٧٣٦) وسير أعلام النبلاء (٣/ ٣٥٩ - ٣٦٣) والبداية والنهاية (٩/ ٧٣) ومجمع الزوائد (٩/ ٣٨٦ - ٣٨٧) وشذرات الذهب (١/ ٩٦) والجرح والتعديل (٤/ ٤٥٤) والمستدرك (٣/ ٦٤١ - ٦٤٢) وتهذيب الكمال (١٣/ ١٥٨ - ١٦٤) ومشاهير علماء الأمصار (٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>