للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة. قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنهم كلاب النار (١) قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بل الخوارج كلها. قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم. قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة ثم قال: ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه. (٢)

[موقفه من المرجئة:]

عن بلال بن المنذر الحنفي قال: كنا مع ابن أبي أوفى فقالت له امرأة: يا صاحب رسول الله استغفر لي فقال: إنما يغفر لك بعملك. (٣)

عبد الله بن بُسْر (٤) (٨٨ هـ)

عبد الله بن بُسْر المازني، كنيته: أبو بسر ويقال أبو صفوان، نزيل حمص، له أحاديث قليلة، وصحبة يسيرة ولأخويه عطية والصماء ولأبيهم صحبة.


(١) أحمد (٤/ ٣٥٥) وابن ماجه (١/ ٦١/١٧٣) والحاكم (٣/ ٥٧١) وصححه ووافقه الذهبي. وللحديث شواهد من حديث أبي أمامة.
(٢) المسند للإمام أحمد (٤/ ٣٨٢ - ٣٨٣) والسنة لابنه (٢٨٦) والسنة لابن أبي عاصم (٢/ ٤٣٨/٩٠٥) والمسند للطيالسي (٨٢٢) وأصول الاعتقاد (٧/ ١٣٠٦/٢٣١٣).
(٣) أصول الاعتقاد (٥/ ١٠١٩/١٧١٩).
(٤) طبقات ابن سعد (٧/ ٤١٣) والإصابة (٤/ ٢٣ - ٢٤) وتهذيب الكمال (١٤/ ٣٣٣) والجرح والتعديل (٥/ ١١) والسير (٣/ ٤٣٠ - ٤٣٣) وشذرات الذهب (١/ ٩٨ - ١١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>