للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} (١) قال: الذين أخلصوا الدين والعمل والدعوة. (٢)

- وفيها (٣): عنه أيضا قال: آيتان في كتاب الله ما أشدهما على الذين يجادلون في القرآن: {مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا} (٤)، {وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ} (٥).

- وفي طبقات الحنابلة: قال أبو العالية: من مات على السنة مستورا فهو صديق. والاعتصام بالسنة نجاة. (٦)

[موقفه من الجهمية:]

قال أبو العالية: استوى إلى السماء: ارتفع. (٧)

[موقفه من الخوارج:]

عن محمد بن واسع عن أبي العالية قال: ما أدري أي النعمتين أعظم علي، نعمة أنعمها علي فأنقذني بها من الشرك، أو نعمة أنعمها علي فأنقذني بها من الحرورية. (٨)


(١) فصلت الآية (٣٠).
(٢) الإبانة (١/ ٢/٣٣٤ - ٣٣٥/ ١٩٥).
(٣) الإبانة (٢/ ٣/٤٩٤/ ٥٤٠).
(٤) غافر الآية (٤).
(٥) البقرة الآية (١٧٦).
(٦) طبقات الحنابلة (٢/ ٤٢).
(٧) علقه البخاري (١٣/ ٤٩٦).
(٨) عبد الرزاق (١٠/ ١٥٣/١٨٦٦٧) ورياض الجنة بتخريج أصول السنة لابن أبي زمنين (٣٠٤) والطبقات لابن سعد (٧/ ١١٤) والسير (٤/ ٢١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>