للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"

التعليق:

لاشك أن الدعوة إلى الرأي والبعد عن النص أمر دخيل، حمله أعداء الإسلام إلى الإسلام، نرجوا الله تعالى أن يخلصنا من هذه الدعوة المشئومة إنه سميع مجيب.

- وجاء في الاعتصام عن هشام بن عروة عن أبيه: أنه كان يقول: السنن السنن، فإن السنن قوام الدين. (١)

[موقفه من الرافضة:]

- عن هشام بن عروة، عن أبيه؛ قال: لقد صحبت عائشة رحمها الله حتى قلت قبل وفاتها بأربع سنين أو خمس: لو توفيت اليوم ما ندمت على شيء فاتني منها، فما رأيت أحدا قط كان أعلم بآية أنزلت ولا بفريضة ولا بسنة، ولا أعلم بشعر ولا أروى له، ولا بيوم من أيام العرب، ولا بنسب، ولا بكذا ولا بكذا، ولا بقضاء ولا بطب منها. فقلت لها: يا أمه، الطب من أين علمتيه؟ فقالت: كنت أمرض فينعت لي الشيء، ويمرض المريض فينعت له فينتفع، فأسمع الناس بعضهم لبعض فأحفظه. قال عروة: فلقد ذهب عني عامة علمها لم أسأل عنه. (٢)

- عن تميم بن سلمة عن عروة قال: لقد رأيت عائشة تقسم سبعين ألفا وهي ترقع درعها. (٣)


(١) الاعتصام (٢/ ٨٤٨).
(٢) الشريعة (٣/ ٤٨٢/١٩٥٨) وهو في أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٢٠ - ١٥٢١/ ٢٧٥٩).
(٣) أصول الاعتقاد (٨/ ١٥٢٢/٢٧٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>