للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من أقواله رحمه الله: جدوا في دار العمل لدار الثواب، وجدوا في دار الفناء لدار البقاء. ولم نر شيئا إلى شيء أزين من حلم إلى علم. توفي رحمه الله سنة أربع وتسعين، وقيل غير ذلك.

[موقفه من الجهمية:]

روى اللالكائي في أصول الاعتقاد عن عطاء بن يسار قال: ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها -يعني ليلة النصف من شعبان- ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم. (١)

عبد الله بن أبي قتادة (٢) (٩٥ هـ)

عبد الله بن أبي قَتَادَة بن رَبْعِيّ بن بلذمة، أبو إبراهيم ويقال: أبو يحيى المدني، أمه سلافة بنت البراء بن معرور بن صخر. روى عن أبيه، وعن جابر ابن عبد الله. وعنه جملة منهم: ابناه ثابت ويحيى، وسلمة بن دينار، وزيد بن أسلم. قال ابن سعد: وكان ثقة قليل الحديث. توفي سنة خمس وتسعين.

[موقفه من المبتدعة:]

روى ابن بطة في الإبانة (٣): عن عبد الله بن أبي قتادة قال: من دعا إلى سنة فأجيب إليها أعطاه الله أجر من أجاب إليها، ولا ينقص ذلك من


(١) أصول الاعتقاد (٣/ ٤٩٩ - ٥٠٠/ ٧٦٩).
(٢) طبقات ابن سعد (٥/ ٢٧٤) وتاريخ خليفة (٣٠٩) والتاريخ الكبير (٥/ ١٧٥ - ١٧٦) والجرح والتعديل (٥/ ٣٢) وتهذيب الكمال (١٥/ ٤٤٠ - ٤٤٢).
(٣) الإبانة (١/ ٢/٣٤٢ - ٣٤٣/ ٢١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>