للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار. فقال رجل: هذا من قاتل على الدنيا، فأما قتال من بغى، فلا بأس به. فقال إبراهيم: هكذا قال أصحابنا عن ابن مسعود، فقالوا له: أين كنت يوم الزاوية؟ قال: في بيتي، قالوا: فأين كنت يوم الجماجم؟ قال: في بيتي، قالوا: فإن علقمة شهد صفين مع علي، فقال: بخ بخ، من لنا مثل علي بن أبي طالب ورجاله. (١)

[موقفه من المرجئة:]

- عن أبي حمزة الثمالي الأعور قال: قلت لإبراهيم: ما ترى في رأي المرجئة؟ فقال: أوه، لفقوا قولا، فأنا أخافهم على الأمة، والشر من أمرهم كثير، فإياك وإياهم. (٢)

- وعن المغيرة عنه قال: سؤال الرجل الرجل: أمؤمن أنت؟ بدعة. (٣)

- وعن أبي حمزة قال: سأل رجل إبراهيم النخعي أمؤمن أنت؟ قال ما أشك في إيماني، وسؤالك إياي عن هذا بدعة؟ (٤)

- وعنه قال: الخوارج أعذر عندي من المرجئة. (٥)

- وعنه قال: ما أعلم قوما بأحمق في رأيهم من هذه المرجئة، إنهم يقولون: مؤمن ضال، ومؤمن فاسق. (٦)


(١) السير (٤/ ٥٢٦).
(٢) الشريعة (١/ ٣٠٧/٣٣٠) والإبانة (٢/ ٨٩٢/١٢٤٣).
(٣) السنة للخلال (٤/ ١٣٠/١٣٣٧) والسنة لعد الله (ص.٨٧) والشريعة (١/ ٣٠٤/٣٢٤).
(٤) السنة لعبد الله (ص.٩٥).
(٥) السنة لعبد الله (ص.٩٥).
(٦) السنة لعبد الله (ص.٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>