للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن ابن عون قال: كان إبراهيم -أي النخعي- يعيب على ذر قوله في الإرجاء. (١)

وقال إبراهيم: إذا لقيت ذرا فتنصل إلي منه. (٢)

عن العلاء بن عبد الله بن رافع أن ذرا أبا عمر أتى سعيد بن جبير يوما في حاجة قال: فقال: لا حتى تخبرني على أي دين أنت اليوم أو رأي أنت اليوم، فإنك لا تزال تلتمس دينا قد أضللته، ألا تستحي من رأي أنت اليوم أكبر منه. (٣)

القاسم بن مُخَيْمِرَة (٤) (١٠٠ هـ)

الإمام القدوة، أبو عروة الهمداني الكوفي نزيل دمشق. حدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وأبي سعيد الخدري، وأبي أمامة الباهلي. وروى عنه الأوزاعي وأبو إسحاق السبيعي، وعلقمة بن مرثد.

عن القاسم بن مخيمرة قال: لم يجتمع على مائدتي لونان من طعام قط، وما أغلقت بابي قط ولي خلفه هم. قال الأوزاعي: كان القاسم يقدم علينا مرابطا متطوعا، وسمعته يقول: لأن أطأ على سنان محمي ينفذ من قدمي أحب إلي من أن أطأ على قبر مؤمن متعمدا. توفي في خلافة عمر بن عبد العزيز سنة مائة.


(١) السنة لعبد الله (٨٤).
(٢) التنبيه والرد للملطي (ص.١٥٤).
(٣) السنة لعبد الله (٨٩) والسنة للخلال (٤/ ١٣٩/١٣٦٤).
(٤) السير (٥/ ٢٠١) وتهذيب الكمال (٢٣/ ٤٤٢) وتهذيب التهذيب (٨/ ٣٣٧) وطبقات ابن سعد (٦/ ٣٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>