للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْهَاجًا} (١) قال: سبيلا وسنة. (٢)

- وعنه قال: ما أدري أي النعمتين علي أعظم؛ أن هداني للإسلام أو عافاني من هذه الأهواء. (٣)

قال الذهبي: مثل الرفض والقدر والتجهم. (٤)

" التعليق:

إن هذه الكلمات من هذا الإمام ونظرائه بمقام الحجب والسدود التي يضعها السلف أمام المبتدعة أصحاب الأهواء الذين ضلوا وأضلوا، فانظر كيف قارن رضي الله عنه بين نعمة الإسلام، وكفى بها نعمة، وبين نقمة البدع والأهواء؟! نسأل الله السلامة والعافية.

- عن الأعمش عن مجاهد قال: أفضل العبادة حسن الرأي، يعني السنة. (٥)

- عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: {يخوضون في ءاياتنا} (٦) يستهزؤون، نهى محمد - صلى الله عليه وسلم - أن يقعد معهم إلا أن ينسى فإذا ذكر فليقم وذلك


(١) المائدة الآية (٤٨).
(٢) الإبانة (١/ ٢/٣٤٦ - ٣٤٧/ ٢٢١).
(٣) الدارمي (١/ ٩٢) وذم الكلام (ص.١٩٣).
(٤) سير إعلام النبلاء (٤/ ٤٥٤ - ٤٥٥).
(٥) الإبانة (١/ ٢/٣٤٨/ ٢٢٣) وتأويل مختلف الحديث (ص.٥٧).
(٦) الأنعام الآية (٦٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>