للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهَبٍ} (١) ليست من القرآن؟ ما كنت تقول له؟ قال: فنزعت يدي من يده. قال: علي: قال مؤمل: فحدثت به سفيان بن عيينة فقال لي: ما كنت أرى أنه بلغ هذا كله. قال علي: وسمعته أنا وأحمد. قال: حدثت أنا سفيان بن عيينة عن معلى الطحان ببعض حديثه، فقال: ما أحوج صاحب هذا الرأي إلى أن يقتل. (٢)

أبو قِلاَبَة (٣) (١٠٤ هـ)

عبد الله بن زيد بن عمرو، ويقال ابن عامر، الإمام شيخ الإسلام أبو قلابة الجَرْمِي البصري. روى عن أنس بن مالك الأنصاري وعبد الله بن عباس، ومعاوية بن أبي سفيان والنعمان بن بشير وثابت بن الضحاك، وآخرين. وعنه جملة منهم: أيوب السختياني وحسان بن عطية وحميد الطويل ويحيى بن أبي كثير. قال حماد بن زيد: سمعت أيوب ذكر أبا قلابة فقال: كان والله من الفقهاء ذوي الألباب. عن أيوب قال: وجدت أعلم الناس بالقضاء أشدهم منه فرارا، وأشدهم منه فرقا، وما أدركت بهذا المصر رجلا كان أعلم بالقضاء من أبي قلابة. قال علي بن أبي حملة: قدم علينا مسلم بن يسار دمشق، فقلنا له: يا أبا عبد الله، لو علم الله أن بالعراق من هو أفضل منك


(١) المسد الآية (١).
(٢) الاعتصام (١/ ٢٩٧ - ٢٩٨).
(٣) طبقات ابن سعد (٧/ ١٨٣ - ١٨٥) والحلية (٢/ ٢٨٢ - ٢٨٩) وتهذيب الكمال (١٤/ ٥٤٢ - ٥٤٨) وتذكرة الحفاظ (١/ ٩٤) والسير (٤/ ٤٦٨ - ٤٧٥) والبداية والنهاية (٩/ ٢٤٠) والوافي بالوفيات (١٧/ ١٨٥ - ١٨٦) وميزان الاعتدال (٢/ ٤٢٥ - ٤٢٦) وشذرات الذهب (١/ ١٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>