للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معبد فأهينوه. (١)

- روى عبد الله بن الإمام أحمد بسنده إلى يحيى بن سعيد أن أبا الزبير أخبره أنه كان يطوف مع طاوس بالبيت فمر بمعبد الجهني فقال قائل لطاوس: هذا معبد الجهني الذي يقول في القدر، فعدل إليه طاوس حتى وقف عليه، فقال: أنت المفتري على الله القائل ما لا تعلم. قال معبد: يكذب علي، قال أبو الزبير: فعدلت مع طاوس حتى دخلنا على ابن عباس، فقال له طاوس: يا أبا عباس الذين يقولون في القدر فقال ابن عباس: أروني بعضهم. قال: قلنا صانع ماذا؟ قال إذا أجعل يدي في رأسه ثم أدق عنقه. (٢)

- وجاء في الإبانة عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه قال: اجتنبوا الكلام في القدر؛ فإن المتكلمين فيه يقولون بغير علم. (٣)

القاسم بن محمد (٤) (١٠٦ هـ)

القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، الإمام القدوة الحافظ الحجة عالم وقته بالمدينة مع سالم وعكرمة، أبو محمد وأبو عبد الرحمن القرشي التيمي البكري المدني. تربى القاسم في حجر عمته أم المؤمنين عائشة وتفقه منها


(١) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٠٤/١١٤١) والإبانة (٢/ ١١/٣٠١/ ١٩٦٣).
(٢) السنة لعبد الله (١٣٨ - ١٣٩).
(٣) الإبانة (٢/ ١٠//٢١٤/ ١٧٧٤) وشرح السنة للبغوي (١/ ١٤٥).
(٤) طبقات ابن سعد (٥/ ١٨٧ - ١٩٤) والجرح والتعديل (٧/ ١١٨) وحلية الأولياء (٢/ ١٨٣ - ١٨٧) وسير أعلام النبلاء (٥/ ٥٣ - ٦٠) ووفيات الأعيان (٤/ ٥٩ - ٦٠) وتهذيب الكمال (٢٣/ ٤٢٧ - ٤٣٥) وتذكرة الحفاظ (١/ ٩٦ - ٩٧) والبداية والنهاية (٩/ ٢٦٠ - ٢٦١) وشذرات الذهب (١/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>