للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

علمه. (١)

- وقال رحمه الله: يا أهل العراق والله لا نعلم كثيرا مما تسألوننا عنه، ولأن يعيش الرجل جاهلا إلا أن يعلم ما فرض الله عليه، خير له من أن يقول على الله ورسوله ما لا يعلم. (٢)

- عن ابن عون قال: قال القاسم: إنكم تسألون عن أشياء ما كنا نسأل عنها وتنقرون عن أشياء ما كنا ننقر عنها وتسألون عن أشياء ما أدري ما هي ولو علمناها ما حل لنا أن نكتمكوها. (٣)

- جاء في السير أنه رحمه الله أوصى أن لا يبنى على قبره. (٤)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عن القاسم قال: ويحكم كيف تنكرون القدر وقد كان في خطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له" (٥).اهـ (٦)

- وجاء في ذم الكلام: عن القاسم أنه مر بقوم يذكرون القدر فقال: تكلموا فيما سمعتم الله ذكر في كتابه وكفوا عما كف الله عنه. (٧)


(١) الفقيه والمتفقه (٢/ ٣٦٨) والمدخل للبيهقي (٢/ ٢٦٩/٨٠٥).
(٢) المعرفة والتاريخ (١/ ٥٤٦) وجامع بيان العلم (٢/ ٨٣٧) والمدخل للبيهقي (٢/ ٢٧٠/٨٠٧).
(٣) الدارمي (١/ ٤٩).
(٤) السير (٥/ ٦٠).
(٥) أحمد (٣/ ٣٧١) ومسلم (٢/ ٥٩٣/٨٦٧ (٤٥)) والنسائي (٣/ ٢٠٩ - ٢١٠/ ١٥٧٧) وابن ماجه (١/ ١٧/٤٥) من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر به.
(٦) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٦٢/١٢٧١).
(٧) ذم الكلام (١٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>