للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: إن الشيطان ليس له سلطان ولكن من أطاعه أضله. (١)

- وفيه عن محمد بن سيرين: أنه كره ذبائح القدرية. (٢)

- وفي الإبانة: عن حبيب بن الشهيد عن محمد بن سيرين قال: إذا أراد الله بعبد خيرا؛ جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه، وقال ابن سيرين: ما ينكر هؤلاء أن يكون الله عز وجل علم علما جعله كتابا، وقال ابن سيرين: يجري الله الخير على يدي من يشاء، ويجري الشر على يدي من يشاء. (٣)

- وفيها عن عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن سيرين قال: سألت ابن عون عن القدر؛ فقال: سألت جدك محمد بن سيرين عن القدر؛ فقال: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (٤). اهـ (٥)

- وفيها عن عثمان البتي قال: دخلت على ابن سيرين فقال لي: ما يقول الناس في القدر؟ قال: فلم أدر ما رددت عليه، قال: فرفع شيئا من الأرض فقال: ما يزيد على ما أقول لك مثل هذا، إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا؛ وفقه لمحابه وطاعته وما يرضى به عنه، ومن أراد به غير ذلك؛ اتخذ عليه الحجة ثم عذبه غير ظالم له. (٦)

- وفيها عن محمد بن سيرين أن رجلا أتاه فسأله عن القدر، فقال


(١) أصول الاعتقاد (٤/ ٧٦٢ - ٧٦٣/ ١٢٧٢).
(٢) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٦/١٣٤٦).
(٣) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٨/ ١٧٢٣) والشريعة (١/ ٤٢٥/٥١١ مختصرا).
(٤) الأنفال الآية (٢٣).
(٥) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٨/ ١٧٢٤).
(٦) الإبانة (٢/ ١٠/١٩٨ - ١٩٩/ ١٧٢٥) والشريعة (١/ ٤٢٤ - ٤٢٥/ ٥١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>