للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وجاء في ذم الكلام بالسند إليه قال: تعلم السنة أفضل من عبادة مائتي سنة. (١)

" التعليق:

لا تعلم الأشعار الصوفية، والمتون الغريبة البعيدة عن الدليل، والعقائد الباطلة الموروثة عن ضلال اليونان، وغير ذلك مما ضرره واضح على العقيدة السلفية الخالصة من شوائب الشرك والبدع، والله المستعان.

- عن مالك بن أنس قال: سمعت ابن شهاب يقول: سلموا للسنة ولا تعارضوها. (٢)

- عن الزهري قال: لا يحب الحديث من الرجال إلا ذكرانها ولا يكرهه إلا إناثها. (٣)

- جاء في فتح الباري عن محمد بن علي قال: دخل ابن شهاب على الوليد بن عبد الملك فسأله عن حديث "إن الله إذا استرعى عبدا الخلافة كتب له الحسنات ولم يكتب له السيآت" (٤) فقال له: هذا كذب، ثم تلا {يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ} إلى قوله: {بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} (٥)


(١) ذم الكلام (ص.٢٠٤) ووعقيدة الصابوني (ص.٣١٨).
(٢) الفقيه والمتفقه (١/ ٣٨٥) وبنحوه في إعلام الموقعين (١/ ٧٤).
(٣) ذم الكلام (ص.٧٨) وبنحوه في حلية الأولياء (٣/ ٣٦٥) وشرف أصحاب الحديث (ص.٧٠).
(٤) لم أقف عليه.
(٥) ص الآية (٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>