للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الذهبي: كان رافضيا (١) خبيثا كذابا ساحرا، ادعى النبوة، وفضل عليا على الأنبياء وكان مجسما، سقت أخباره في ميزان الاعتدال. (٢)

قال المدائني: أتي خالد بن عبد الله برجل تنبأ بالكوفة فقيل له ما علامة نبوتك؟ قال: قد نزل علي قرآن، قال: إنا أعطيناك الكماهر، فصل لربك ولا تجاهر. ولا تطع كل كافر وفاجر. فأمر به فصلب [وكان يقول] (٣) وهو يصلب: إنا أعطيناك العمود، فصل لربك على عود، فأنا ضامن لك ألا تعود. (٤)

- وجاء في البداية والنهاية في حوادث سنة ثماني عشرة ومائة: وفيها قصد شخص يقال له: عمار بن يزيد، ثم سمي بخداش، إلى بلاد خراسان ودعا الناس إلى خلافة محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، فاستجاب له خلق كثير، فلما التفوا عليه دعاهم إلى مذهب الخرمية الزنادقة، وأباح لهم نساء بعضهم بعضا، وزعم لهم أن محمد بن علي يقول ذلك، وقد كذب عليه فأظهر الله عليه الدولة فأخذ فجيء به إلى خالد بن عبد الله القسري أمير العراق وخراسان، فأمر به فقطعت يده وسل لسانه ثم صلب بعد ذلك. (٥)

- وجاء في ميزان الاعتدال في ترجمة بيان الزنديق: قال ابن نمير: قتله خالد بن عبد الله القسري وأحرقه بالنار.


(١) يعني المغيرة.
(٢) السير (٥/ ٤٢٦) وميزان الاعتدال (٤/ ١٦٢) والبداية والنهاية (١٠/ ٢١).
(٣) زيادة يقتضيها السياق.
(٤) البداية والنهاية (١٠/ ٢١).
(٥) البداية والنهاية (٩/ ٣٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>