للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن حنين وعلي بن رباح وأبي الطفيل وسعيد بن أبي هند، وروى عنه سعيد ابن أبي أيوب وحيوة بن شريح ويحيى بن أيوب والليث بن سعد وابن لهيعة.

قال أبو سعيد بن يونس: كان مفتي أهل مصر وكان حليما عاقلا وهو أول من أظهر العلم والمسائل والحلال والحرام بمصر. وقال الليث بن سعد: هو عالمنا وسيدنا. وثقه أبو زرعة الرازي والعجلي وغيرهما. وقال الحافظ ابن حجر: ثقة فقيه، وكان يرسل. مات رحمه الله سنة ثمان وعشرين ومائة.

[موقفه من المبتدعة:]

أخرج ابن بطة: عن يزيد بن أبي حبيب قال: إذا كثر مراء القارئ فقد أحكم الخسارة. (١)

[موقف السلف من الجهم بن صفوان (١٢٨ هـ)]

- جاء في السير: الجهم بن صفوان أبو محرز الراسبي مولاهم السمرقندي الكاتب المتكلم أس الضلالة ورأس الجهمية، كان صاحب ذكاء وجدال كتب للأمير حارث بن سريج التميمي وكان ينكر الصفات وينزه الباري عنها بزعمه ويقول بخلق القرآن ويقول: إن الله في الأمكنة كلها. قال ابن حزم: كان يخالف مقاتلا في التجسيم وكان يقول: الإيمان عقد بالقلب وإن تلفظ بالكفر، قيل إن سلم بن أحوز قتل الجهم لإنكاره أن الله كلم موسى. (٢)


(١) الإبانة (٢/ ٣/٥١١/ ٥٩٢).
(٢) السير (٦/ ٢٦ - ٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>