للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إما يعذبهم أو يتوب عليهم} (١) أمؤمنون أم كفار؟ فسكت الرجل، قال: فقال له أيوب: اذهب فاقرأ القرآن فكل آية فيها ذكر النفاق فإني أخافها على نفسي. (٢)

- وعن سلام عن أيوب قال: أنا أكبر من دين المرجئة، إن أول من تكلم في الإرجاء رجل من أهل المدينة من بني هاشم يقال له الحسن. (٣)

[موقفه من القدرية:]

- جاء في أصول الاعتقاد عنه قال: لا يصلى خلف القدرية فإذا صلى خلف أحد منهم أعاد. (٤)

- وفيه عن صدقة بن يزيد قال: مررت مع أيوب وهو آخذ بيدي إلى المسجد لنصلي فيه فمررنا بمسجد قد أقيمت الصلاة فيه فذهبت لأدخل فنتر يده من يدي نترة فقال: أما علمت أن إمامهم قدري؟ (٥)

- وفيه عنه قال: أدركت الناس هاهنا وكلامهم وإن قضي وإن قدر وإن قضي وإن قدر. (٦)

- وروى مسلم في مقدمة صحيحه بسنده إلى سلام بن أبي مطيع


(١) التوبة الآية (١٠٦).
(٢) الإبانة (٢/ ٧٥٤/١٠٥٢) وانظر تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٠١).
(٣) الإبانة (٢/ ٩٠٣/١٢٦٦) وأصول الاعتقاد (٥/ ١٠٧٥/١٨٤٤) قال الحافظ ابن حجر: "المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان ... " انظر بقيته عنه موقف زادان الضرير سنة (٨٢هـ).
(٤) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٦/١٣٤٥).
(٥) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٠٧ - ٨٠٨/ ١٣٥٠).
(٦) أصول الاعتقاد (٤/ ٨٢٤/١٣٨٩) والإبانة (٢/ ٩/٨٦/ ١٤٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>