للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الحافظ: صدوق تكلم فيه للنصب. روى له البخاري مقرونا بغيره ومسلم وأبو داود والنسائي.

توفي في الطاعون في أول خلافة أبي العباس سنة إحدى وثلاثين بعد المائة الأولى.

[موقفه من الرافضة والخوارج:]

جاء في تاريخ ابن معين عن إسحاق أنه قال:

برئت من الخوارج، لست منهم ... من الغزال منهم، وابن باب

إذا اعتزلوا عن الإسلام جهلا ... حيارى محدثين من الشباب

ومن قوم إذا ذكروا عليا ... يردون السلام على السحاب

وممن دان دين أبي بلال ... عصائب يفترون على الكتاب

فكل لست منه، وليس مني ... سيفصل بيننا يوم الحساب

ولكني أحب بكل قلبي ... -وأعلم أن ذاك من الصواب-

رسول الله والصديق حقا ... به (١) أرجو غدا حسن الثواب

وحب الطيب الفاروق عندي ... كحب أخي الظما برد الشراب

وعثمان بن عفان شهيد ... نقي لم يكن دنس الثياب (٢)


(١) أي بحبي إياهم وهو من الأعمال الصالحة التي يجوز التوسل بها.
(٢) تاريخ ابن معين (٢/ ١٤١) وأصول الاعتقاد (٧/ ١٣٠٧/٢٣١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>