للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

تركتُ جفني واصلاً والكرى ... راء فجُدْ بالوصلِ فالوصلِ زَيْنُ

ولا تجبني يا حياتي بلا ... فالقلبُ يخشى كربَ لا يا حُسيْنُ

واختُلِف في قاتله لاجتماعهم على قتله، فقيل سنان بن أنس النخعي وقيل رجل

من مذحج وقيل شمر ابن ذي الجوشن وقيل عمر بن سعد. =

ومن تفكر في الدنيا وغايتها ... أقامهُ الفكرُ بين العجزِ والتعبِ

-

وكان الأمير على إخراج الخيل لقتاله عبيد الله بن زياد بأمر يزيد، كما حكاه السيوطي في التاريخ ولقد تجاوز الحد مَنْ قال إنَّما قتل الحسين بسيف جده ستُكتبُ شهادتُهم ويسألون.

تنامُ النصارى واليهود بأمرهم ... ونوم بني الزهراء نوم مشرّد

وما هي إلا رِدةٌ مستحيلةٌ ... وكفر قديم بالحديث ِيجدّد

وكان الأمير على السرية عمر بن سعد بن أبي وقاص، وكان السبب في ذلك غرور أهل العراق وكان يقال:

بلوتُ الناسَ قرناً بعد قرنٍ ... فلم أرَ غيرَ خَتّالٍ وقالي

ولم أر في الخطوب أشد وقعاً ... وأصعب من معاداة الرجالِ

وذقت مرارة الأشيا جميعا ... فما شيء أمر من السؤالِ

ولما تبيّن له الغدر أراد الرجوع فمنع من ذلك، فلما كان يوم الجمعة الثالث من المحرم قدم عمر في أربعة آلاف، وبعث بخمسمائة فارس فنزلوا

<<  <   >  >>