للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. وإن كان منافقا قال: سمعت الناس يقولون قولا فقلت مثله لا أدري. فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقول ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه، فتلتئم عليه، فتختلف أضلاعه فلا يزال فيها معذباً حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك. رواه الترمذي (١).

*ملائكة يحرسون مكة والمدينة من الدجال:

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة وليس نقب من أنقابها إلا عليه الملائكة صافين تحرسها، فينزل بالسبخة- فترجف المدينة ثلاث رجفات يخرج إليه منها كل كافر ومنافق. رواه مسلم (٢).

وفي حديث تميم الدارى عن الدجال الذي رواه الإمام مسلم عن فاطمة بنت قيس ... وفيه يقول الدجال وإني أوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة فإنهما محرمتان عليَّ كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحد منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا يصدني عنها، وان علي كل نقب منها ملائكة يحرسونها، قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر: " هذه طيبة، هذه طيبة، يعنى المدينة. (٣)

وعن أبي بكر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لا يدخل المدينة رعب


(١) المرجع السابق.
(٢) صحيح مسلم شرح النووي ١٨/ ٨٥.
(٣) صحيح مسلم شرح النووي ١٨/ ٨٣.

<<  <   >  >>