للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الذهبي إسناده قوي. (١)

** ذكر جبريل في مقام الشفاعة يوم القيامة وأنه لم ير ربه قبل ذلك:

فعن جابر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " تمد الأرض يوم القيامة مداً لعظمة الرحمن ثم لا يكون لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه، ثم أُدعي أول الناس، فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقول: يا رب، أخبرني هذا، لجبريل، وهو عن يمين الرحمن، والله ما رآه جبريل قبلها قط، إنك أرسلته إلىًّ، قال: وجبريل ساكت لا يتكلم، حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة، فأقول: يا رب، عبادك عبدوك في أطراف الأرض فذلك المقام المحمود " رواه الحاكم وقال صحيح. (٢)

** الملائكة تحضر الميزان يوم القيامة:

فعن سلمان عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة يا رب لمن يزن هذا؟ فيقول الله تعالي: لمن شئت من خلقي فتقول الملائكة: سجانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسي، فتقول الملائكة: من تجز علي هذا؟ فيقول: من


(١) في مستدركه - كتاب الأهوال –٤/ ٥٧٠.
(٢) في مستدركه -كتاب الأهوال - ٤/ ٥٧٠.

<<  <   >  >>