للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: أنهم أقرب الخلق إلى الله - عز وجل -، وأول من خلقهم الله - عز وجل -، وآخر من يميتهم، وأول من يحيهم، وهم المدبرات أمرا والمقسمات أمرا.

** قوتهم:

يتمتع الملائكة بقوة عظيمة جدًا فمن عظم قوتهم أن العرش يحمله أربعة وستأتي أوصافهم عند ذكر حملة العرش، وإسرافيل - عليه السلام - بنفخة واحدة يصعق من في السماوات والأرض وبنفخة أخري يخرجون من القبور قال تعالي: {وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السّمَاوَاتِ وَمَن فِي الأرْضِ إِلاّ مَن شَآءَ اللهُ ثُمّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَىَ فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ} (١)

وبلغ من قوه جبريل - عليه السلام - أنه اقتلع جبال آل لوط وبلادهم دفعة واحدة.

** س: كيف تعرج الملائكة إلى السماء، وكيف تنزل؟

ج: قال تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} (٢)

وفي الحديث " ما نزل من السماء ملك، ولا صعد إلى السماء ملك حتى يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله " رواه الديلمي (٣)


(١) سورة الزمر ـ الآية ٦٨.
(٢) سورة المعراج ـ الآية ٤.
(٣) جمع الجوامع للسيوطي تحت رقم ١٩٥٧١.

<<  <   >  >>