للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وذكره بعد ذكر ذاته العلية في قوله تعالى: {فَإِنّ اللهَ هُوَ مَوْلاَهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ} (١)

وفي حديث قيام الليل السابق ذكره عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا قام من الليل افتتح صلاته، قال: " اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل ........ "

• ومدحه بست صفات:

فقال تعالى: {إِنّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * ذِي قُوّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ* مّطَاعٍ ثَمّ أَمِينٍ} (٢)

• وزير النبى - صلى الله عليه وسلم -:

هو وميكائيل من وزراء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " ما من نبي إلا وله وزيران من أهل الأرض، فأما وزيراى من أهل السماء فجبريل وميكائيل، وأما وزيراى من أهل الأرض فأبو بكر وعمر "٠ رواه الترمذي واللفظ له (٣) والحاكم (٤).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه جبريل يناجيه إذا انشق أفق السماء، فأقبل جبريل يتضائل


(١) سورة التحريم ـ الآية ٤.
(٢) سورة التكوير ـ الآيات من ١٩: ٢١.
(٣) مشكاة المصابيح – كتاب المناقب – باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما- ٣/ ١٧١٠
(٤) في مستدركه ٢/ ٢٦٤.

<<  <   >  >>