للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللهم اغفر له، اللهم ارحمه " ٠رواه البخاري (١).

** ملائكة موكلون بالحفاوة بطالب العلم، وقارئ القرآن، ومجالس العلم والذكر:

عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:" من سلك طريقا يطلب فيه علماً سلك به طريقاً إلي الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضي لطالب العلم .... " (٢)

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيما عنده " رواه مسلم (٣)

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن لله تعالي ملائكة يطوفون بالطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوماً يذكرون الله - عز وجل -، تنادوا هلموا إلى حاجتكم، فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا .... الخ " متفق عليه. (٤)

وفي رواية لمسلم: عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن لله ملائكة سيارة فضُلا يتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلساً فيه ذكر، قعدوا معهم، وصف بعضهم بعضاً بأجنحتهم حتى يملؤوا ما


(١) رياض الصالحين _ باب فضل انتظار الصلاة _ ص ٤٠٣.
(٢) مشكاة المصابيح ـ كتاب العلم ـ ١/ ٧٤.
(٣) رياض الصالحين ـ باب استحباب الاجتماع علي القراءة ـ ص ٣٩٤.
(٤) المرجع السابق ـ باب فضل حلق الذكر ـ ص ٤٩٦.

<<  <   >  >>