للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ» (١١١).

٦ - وفي " مسلم "؛ أنه - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «اللَّهُمَّ! أَصْلِحْ لِي دِينِي الَّذِي هُوَ عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لِي دُنْيَايَ الَّتِي فِيهَا مَعَاشِي، وَأَصْلِحْ لِي آخِرَتِي الَّتِي إِلَيْهَا مَعَادِي، وَاجْعَلِ الْحَيَاةَ زِيَادَةً لِي فِي كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ الْمَوْتَ رَاحَةً لِي مِنْ كُلِّ شَرٍّ» (١١٢).

وقد خصت الأدعية النبوية بالتأليف، ومما هو متداول منها اليوم: " الأذكار النووية "، و " الحصن الحصين " لابن الجزري.


(١١١) صحيح: أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٦٩١)، وأبو داود (١/ ٢٣٨)، والنسائي (٣/ ٥٣)، وفي " عمل اليوم والليلة " (١٠٩)، وأحمد (٥/ ٢٤٤ - ٢٤٥ و٢٤٧ - مصورة المكتب)، وابن خزيمة (١/ ٣٦٩/ ٧٥١)، وابن حبان (٥/ ٣٦٤ - ٣٦٦/ ٢٠٢٠ و٢٠٢١)، والحاكم (١/ ٢٧٣ و٣/ ٢٧٣ - ٢٧٤)، وابن السني (١١٧) وغيرهم عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَخَذَ بِيَدِهِ يَوْمًا، ثُمَّ قَالَ: «يَا مُعَاذُ! وَاللهِ إِنِّي لَأُحِبُّكَ». فَقَالَ لَهُ مُعَاذٌ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنَا وَاللهِ أُحِبُّكَ. قَالَ: «أُوصِيكَ يَا مُعَاذُ: لَا تَدَعَنَّ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ أَنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ».
وقال الحاكم في الموضبع الأول: " حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه "، ووافقه الذهبي.
وقال في الموضع الآخر: " حديث صحيح الإِسناد "، ووافقه الذهبي أيضاً.
وصححه النووي في " الأذكار " [ص:٦٠]، وفي " رياض الصالحين " (١٤٢٢)، والألباني في " صحيح [أبي داود " (١٣٤٧)، والنسائي (١٢٣٦)، و " الجامع الصغير " (٧٨٤٦)]، وقواه الحافظ في " الفتح " (١١/ ١٣٣).
(١١٢) رواه مسلم (٤/ ٢٠٨٧/ ٢٧٢٠) عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقول ... (فذكره).

<<  <   >  >>