للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في معناه (٤/ ٤٨٦).

وسترى إن شاء الله مصداق ميل الإِنسان إلى المادة والشرك في الفصول


=
أخرجه بنحو حديث أبي موسى أبو القاسم البغوي- كما في " تفسير ابن كثير " (٤/ ٥٧) -، وأبو نعيم في " الحلية " (٧/ ١١٢)، ويحى بن كثير ضعيف كما في " تقريب ابن حجر "، بل قال الدارقطني: متروك كما في " ديوان الذهبي ".
٢ - طريق ليث بن أبي سُليم- وهو ضعيف اختلط- تارة يرويه عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر رضي الله عنه؛ إمّا حضر حذيفة ذلك من النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وإمّا أخبره أبو بكر رضي الله عنه أن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال (فذكره).
أخرجه أبو يعلى في " مسنده " (١/ ٦٠/ ٥٤)، وعنه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (٢٨٧)، وقال الهيثمي: " وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود، أو الذي روى عن عثمان بن عفان؛ فقد وثقه ابن حبان، وإن كان غيرهما؛ فلم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح ". وتارة يرويه عن أبي محمد عن معقل بن يسار، قال: شهدت النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مع أبي بكر، أو حدثني أبو بكر عن النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ أنه قال: " الشرك فيكم أخفى ... " الحديث.
أخرجه أبو يعلى (١/ ٦١/ ٥٥): ثنا عمرو بن الحصين، ثنا عبد العزيز بن مسلم، عن ليث به، وعمرو متروك كما قال الهيثمي. ومرة قال: أخبرني رجل من أهل البصرة؛ قال: سمعت معقل بن يسار به نحوه، أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (٧١٧).
• عائشة:
وستأتي روايتها إن شاء الله تعالى مخرجة برقم (١٠٤).
• ابن عباس (مختصراً بالشطر الأول فقط):
روي عنه مرفوعاً وموقوفاً؛ أمّا المرفوع، فقد أخرجه الحكيم الترمذي كما في " الجامع الصغير " للسيوطي، وأمّا الموقوف فسيأتي تخريجه برقم (٣٤) إن شاء الله.
وخلاصة القول: أن الحديث بمجموع طرقه وشواهده- عدا التي اشتد ضعفه منها- قويّ إن شاء الله تعالى، يرتقي إلى مرتبة الحسن لغيره على الأقل كما هو مقرر في " المصطلح "؛ فلا غرو أن صححه شيخنا وجعله من نصيب كتابه: " صحيح الجامع الصغير وزيادته " (٣٦٢٤ و٣٦٢٥)، والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>